كوارث فضائية

الضحية الأولــــى

سويز قدّم في 1966 وأدّى طيرانه الغير آلي الأول في 1967. أطلق رائد الفضاء الروسي فلاديمير كوماروف على متن سويز 1 في أبريل/نيسان عام 1967 م. أكمل سبعة عشر مدار، نظام المظلة سبب تحطيم لكوماروف اثناء العودة إلى الأرض  بسرعة  450 كيلومتر بالسّاعة. فكان ضحيّة الفضاء الأولى

 

رحلة أبوللو   -   1

في 27 من يناير عام 1967كان أول حادث لبرنامج الفضاء الأمريكي

فقد انطلقت سفينة الفضاء الأمريكية أبوللو-1 من قاعدة كينيدي الفضائية بولاية فلوريدا وذلك من أجل نزول رواد الفضاء على سطح القمر في رحلة استكشافيةعادية وهم كل من

فيرجل جيرسوم  القائد

ادوادر وايت الثاني  طيار مركبة  قيادة

روجر تشافي   طيار مركبة قمرية

 واثناء رحلة العودة  اكتشف أحد الرواد وجود خلل بجهاز التحكم الأرضي  ثم بعد ذلك مباشرة تصاعد اللهب داخل غرفة القيادة وانتشرت النيران داخلها وحاول الرواد فتح الغطاء للهروب عن مصدر النار وكانوا قد اقتربوا من الوصول للارض ولكن لم يستطيعوا فتح الغطاء وعندما هبطت السفينة وجد المسئولون بالقاعدة أن الرواد الثلاثة قد صاروا جثثاً متفحمة

وارجع سبب ذلك الحادث لوجود سلك عاري داخل غرفة القيادة والمملؤة بالأكسجين النقي مما أدى للاشتعال وقد تم تلافي الخطأ الفني المتمثل في وجود الأكسجين النقي  وذلك بأضافة النيتروجين وهذا ماكان يعمله العلماء الروس بخلاف شركة ناسا الأمريكية

ابوللو16 من على القمر

من رواد ابوللو 

ابوللو 13

 

كارثة مركبة الفضاء سيوز  -11

في التاسع عشر من ابريل عام 1971م  استقرت محطة الفضاء السوفيتية ساليت -1 أول محطة فضائية لدراسة تأثير المدة الطويلة على الجسم الأنساني في الفضاء ولاخذ صور للأرض من الفضاء

وقد لحقت بها مركبة الفضاء الروسية سيوز  -  11وبعد أن حققت هذه المهم نجاحها  وبقيت المركبة رقم قياسي في البقاء 23يوماً وكانت المركبة تحمل ثلاثة رواد هم  

جورجي دوبروفولسكي  

فلاديسلاف فولكوف  

 فيكتورباتسايف  

 وبعد انفصالها عن المحطة وفي طريقها إلى الأرض انقطع الإتصال اللاسلكي بين المركبة والقاعدة الأرضية  ولكن الأمور كانت مطمئنة حيث قطعت المركبة مسافة كبيرة في طريقها إلى الأرض وعندما هبطت المركبة ووصل إليها رجال القاعدة وازالو الغطاء لتهنئة الرواد لنجاح مهمتهم وجود ما لم يكن في الحسبان

حيث وجودوا الرواد الثلاثة جثثاً هامدة  وكان السبب في ذلك أن انفتح صمام الهواء في المركبة ولم يستطع أياً من الرواد اغلاقه حيث فقدوا قواهم العضلية ولم يستطيعوا الحركة لانعدام الوزن بعد امتلأ المركبة بالهواء الخارجي وهم في طبقات الجو العليا مما سبب لهم أختناق ومن ثم الوفاة

رواد الفضاء يحيوا بعضهم قبل الرحلة

مركبة سويز

 

كارثة المكوك الفضائي تشالنجر

تشالينجر المكوك الفضائي الأمريكي كان المتتبع الثاني في مركز فضاء كندي بفلوريداولم يكن معد للصعود للفضاء ولكن تم تعديله ليتمكن من الصعود للفضاء وذلك في عام 1979 م

وتعني تشالينجر أي المتحدي ولكن القدر قد سخر منه كما سخر من سفينة التيتانك والتي تعني السفينة التي لاتقهر فغرقت في أول رحلة لها

فماذا حدث ؟

قام المكوك الفضائي تشالينجر بتسعة رحلات ناجحة ولكن في رحلته العاشرة حدث مالم يكن في الحسبان

ففي يوم الثلاثاء الموافق 28 من شهر يناير من عام 1986 تقرر بدء رحلة للفضاء للاتصال بقمر صناعي ولجمع معلومات عن مذنب هالي اثناء مرور المكوك بأقرب نقطة للشمس وحيث هذه الفرصة لاتتحقق إلا بعد ستة وسبعون عاماً كما نعلم هي مدة دوران مذنب هالي  وكانت هذه الرحلة بعد تأجيل ثلاث مرات

ويتكون طاقم الرحلة من الرواد والمسماة  اس تي اس -51 إل  من سبعة رواد هم

المهمّة تأريخ إنطلاق روّاد الفضاء الموقع
إس تي إس -51إل

يناير/كانون الثّاني 28, 1986

فرانسيز آر . سكوبي القائد
مايكل جي . سميث الطيار
الدّكتورة جوديث أي . ريسنيك إختصاصي مهمّة
إليسون إس . أونيزوكا إختصاصي مهمّة
الدّكتور رونالد إي . مسنير إختصاصي مهمّة
جريجوري بي . جارفيس إختصاصي حمولة
إس . كريستا مكأوليف إختصاصي حمولة

المكوك على المنصة

الرواد قبل الرحلة

الرواد في لقطة تذكارية

المكوك ينطلق

بعض الصور لمذنب هالي والذي كان من مهمة المكوك جمع معلومات عنه

مذنب هالي مذنب هالي مذنب هالي مذنب هالي
الدكتورة جوديث ثاني رائدة فضاء الدكتورة جوديث ثاني رائدة فضاء الدكتورة جوديث ثاني رائدة فضاء

كان من بين الرواد الدكتورة جوديث ريسينك ثاني رائدة  فضاء في العالم

الدكتورة جوديث ثاني رائدة فضاء

وعند انطلاق المكوك تشالينجر ووصوله لمسافة ثلاثة عشر كيلومتراً في مدة مقدارها ثلاثة وسبعون ثانية حدث له انفجار مروع وتحول إلى كتل من الحديد والنار وسقطت بعض الأجزاء في المحيط في منظر محزن ومؤلم وكان ابشع حادث فضائي وقع في تاريخ الإنسان في رحلاته للفضاء وسبب هذا الحادث أثر كبير في نفوس الإمريكيين مما دعا الرئيس الإمريكي رونالد  ريجان إلى تكوين لجنة لبحث سبب الحادث تحت أشراف عمدة الولاية وقامت فرق الإنقاذ بانتشال الجثث واجزاء المكوك من المحيط

انفجار تشلينجر انفجار تشلينجر انفجار تشلينجر انفجار تشلينجر

وبعد البحث اتضح أن شركة ناسا وقعت في خطأ أثناء تصميم المكوك رغم تحذير المهندسين حيث تم ربط أجزاء المكوك بدوائر من المطاط مما أدى إلى تفكك المكوك بالجو بعد تشقق دوائر المطاط في درجات الجو المنخفضة الحرارة  واندفاع المكوك السريع وبعد ذلك اتخذت ناسا سياسة استشارة المهندسين في صلاحية المكوك من عدمه

وقد عبر الرئيس الإمريكي للشعب عن أسفه للحادث مؤكداً استمرار رحلات الفضاء واخذ الدروس من هذا الحادث

كارثة الصاروخ آريان الأوربي

في ربيع عام 1986 م وقع حاد ث انفجار الصاروخ الأوربي آريان الخامس بعد دقائق من انطلاقه من قاعدته في جزيرة كورو  التابعة لأرخبيل جزر غويانا الفرنسية وارجع المهندسين والمشرفين على الصاروخ سبب الإنفجار إلى تسرب غاز الهيدروجين من خزانه وهذا الصاروخ كان من المقرر له ان يحمل مختبر كولومبوس للبحوث الفضائية التي تكفلت به أوربا في إطار المساهمة في المحطة الفضائية الدولية وباستطاعة هذا الصاروخ أن يحمل قمر صناعي واحد يصل وزنه إلى6,8طن أو قمرين وزنهما5,9طن لفرق الحيز الذي لابد منه بين القمرين

اريان5 اريان5 اريان5 اريان5
كولومبس

مختبر وكالة الفضاء الأوربية كولومبوس

المحطة الدولية الفضائية

المحطة الفضائية الدولية كاملة

اصطدام في الفضاء

توجد في مدارات الأرض ألوف تصل إلى عشرين الف قطعة مستهلكة أو بعبارة أخرى خردة فضائية تدور حول الأرض وهذه القطع ماكان منها منخفض فلإنه يزول ويتلاشى جراء أمور طبيعية كاتساع الغلاف الجوي أو سقوطها على الأرض أو تآكلها  أما التي تدور في مدارات عالية فلإنها تبقى آلاف السنين وعند ارتطامها بقطع أخرى أو مركبات فضائية فإنها تتجزأ إلى قطع صغيرة وعند ذلك تكون هذه القطع خطرة جداً على رواد الفضاء وعلى المركبات الفضائية حيث يمكن أن تخترق البدلات الفضائية ودروع المركبات وحتى القليل من الطلاءفي الفضاء يكون خطراً  والفضاء الآن فيه كثير جداً من الأقمار الصناعية في مداراتها ومتوقفة عن العمل والحطام الموجود في الفضاء ربعه مصدره من صواريخ مستنفذة انفجرت في مداراتها

وأول حادث اصطدام مؤكد في الفضاء هو حادث اصطدام القمر الصناعي الفرنسي المسمى سيريزبقطعة عمرها عشرة سنوات من صاروخ أريان وكان ذلك على ارتفاع سبعمائة كيلو متر فوق الأرض وكانت القطعة تتحرك بسرعة 50000كيلومتر في الساعة على الأرتفاع نفسه ونتج عن ذلك تهشّم ذراع تثبيت في القمر مماجعل القمر يدور بقوة رأساًعلى عقب

الرئيسية